قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش التقى في الدوحة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، حيث بحث الجانبان سبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وآليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش، وعضوية كل من خالد مشعل، زاهر جابرين، نزار عوض الله وسامي خاطر، التقى اليوم في العاصمة القطرية الدوحة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس الاستخبارات إبراهيم قالن.

وذكرت الحركة في بيانها أن اللقاء تناول سبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، ومناقشة العقبات التي يفرضها الاحتلال الصهيوني، لا سيما إغلاق معبر رفح ومنع مرور الجرحى والمرضى وعرقلة دخول الإغاثة.

وأكد درويش خلال اللقاء التزام الحركة الكامل بوقف إطلاق النار رغم الانتهاكات المتكررة للاحتلال، مشددًا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
 كما دعا إلى إطلاق مشاريع إعادة الإعمار وتوفير المأوى والغذاء والمياه لسكان غزة المتضررين.

وأشاد درويش بـ"مواقف تركيا المشرّفة" في دعم الشعب الفلسطيني، مثمنًا جهود الرئيس رجب طيب أردوغان والمساعي التركية والدولية لوقف الحرب الإجرامية على غزة، داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى تعزيز دعمها لصمود الفلسطينيين.

من جانبه، شدد الوزير هاكان فيدان على ثبات موقف تركيا في دعم الشعب الفلسطيني ورفض العدوان، مؤكدًا وجوب إلزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وبدء إعادة الإعمار فورًا.

كما جدّد رئيس الاستخبارات إبراهيم قالن موقف أنقرة الثابت من القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى الجهود التركية المستمرة لترسيخ الهدنة وتخفيف معاناة سكان غزة. (İLKHA)